-

معرض أبوظبي للصيد والفروسية؛ تابع فعاليات

(اخر تعديل 2024-09-09 15:29:20 )
بواسطة

معرض أبوظبي للصيد والفروسية (Abu Dhabi International Hunting and Equestrian Exhibition)؛ هو فعالية ثقافية تقام سنوياً لتعزيز شعاره “استدامة وتراث، بروح متجددة”. حيث تضم حوالي 50 فعالية وورشة عمل وندوة تهدف إلى تطوير وتعزيز المبيعات والمنتجات واستمرارية البيئة والأعمال التجارية المتعلقة بـ 11 قطاع للمعرض. تابع تفاصيل الدورة 20 له من خلال السطور التالية.

تاريخ معرض أبوظبي للصيد والفروسية

انطلقت الدورة الأولى للمعرض التراثي عام 2003، ليصبح بعدها منصة تراثية عالمية مليئة بالنشاطات والفعاليات التي تهتم بالإرث الحضاري والتاريخي والتراث الوطني الثري. بحيث يعكس التطور والتقدم الذي حققته البلاد على كافة المستويات والصعد.

حيث أكد ماجد علي المنصوري على أن معرض أبوظبي للصيد والفروسية بنسخته العشرين مستمر بمبادئ المعرض منذ بدايته. حيث أشار إلى حرص جميع الشركات المشاركة في المعرض على التركيز على التراث المستدام الذي تزخر به دولة الإمارات العربية المتحدة.

كم يستمر معرض أبوظبي للصيد والفروسية

بدأ المعرض فعالياته في 2 سبتمبر ويستمر حتى 8 من نفس الشهر، وهكذا فهو يمتد لسبعة أيام متواصلة. يقوم فيها كل قطاع بعرض الأشياء التي يهتم بها بما يخص التاريخ والحضارة الإماراتية بشكل خاص.

قطاعات وفعاليات معرض أبوظبي للصيد والفروسية

يضم المعرض الكثير من القطاعات والفعاليات والأنشطة المهتمة بعرض كل ما يخص التراث (heritage) العربي الإماراتي. كما يعكس جهود الدولة والشركات الوطنية في الحفاظ على استدامة التراث، نذكر من بين القطاعات ما يلي:

منصة الاستدامة

القطاع الذي يعتبر المكان الأمثل الذي يتيح للشركات المحلية والدولية والمجموعات المجتمعية والمؤسسات الالتقاء بالخبراء والباحثين والطلاب لتشكيل شراكات مهمة للطرفين بهدف الاستمرارية. كما تهدف لزيادة التعاون والمعرفة للجميع.

قطاع البيئة

المكان الذي تتمحور ندواته حول مواضيع مختلفة مثل ثورة إعادة التدوير والتي تعني الاستفادة من جهود الدولة في تطوير الحياة الأساسية واستمراريتها. بالإضافة إلى معرفة تأثير التغيرات المناخية على الأراضي في إمارة أبو ظبي والحياة المائية.

قطاع التراث والصقارة

يعنى هذا القطاع بتقديم فعاليات حول كيفية الحفاظ على عادات وتقاليد وتراث الإمارات. بالإضافة إلى منهج “مدرسة الشيخ محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء”. كما تقدم ندوات حول أهمية الصقارة في حياة وتاريخ الدولة. علاوةً على كيفية صنع قفاز بريطاني وهو القفاز المخصص للتعامل مع الصقور، كما يناقش أيضاً أكثر الخيارات تطوراً في مجال تخفيف أجنة الصقور.

قطاع الصيد البحري

المكان المختص ببحث ندوات قطاع الاستدامة في صيد الأسماك بشكل مستدام، وكيف يمكن أن يعود بالنفع والفائدة على الإمارات. كما يتناول أهمية استمرارية الغوص في البحار بغية استخراج اللؤلؤ، وهو أمر مهم في تاريخ الدولة.

قطاع الفروسية

القسم الذي حظي بنسبة كبيرة من ندوات المعرض، حيث تقدم ندوات حول أهمية الخيول والفروسية في تاريخ العرب بشكل عام. بالإضافة للحديث عما تقوم به جمعية الإمارات للخيول العربية وأصالة الفروسية على مر العصور. كما يتناقش المختصون حول جهود وإجراءات العلماء العرب بدراسة سلالات الخيول عبر 14 قرن، وترويض وتوجيه الخيول بشكل كامل في سبيل تعزيز التواصل بين البشر والأحصنة.

مسابقات وجوائز معرض أبوظبي للصيد والفروسية

يوجد خلال المعرض الدولي للصيد والفروسية أكثر من 200 فعالية ونشاط. بالإضافة إلى عدة مسابقات ثقافية تراثية وفنية، حيث تم رصد جوائز عددها 64 جائزة يتم منحها للفائزين بهذه المسابقات الممتعة.

ختاماً، تحدثنا عن معرض أبوظبي للصيد والفروسية، حيث ذكرنا أبرز التفاصيل التي تخص هذه الفعالية السنوية الدولية. بالإضافة لذكر عدد الأيام الذي سيستمر خلالها هذا الحدث السنوي الممتع والمفيد ثقافياً وعلمياً واقتصادياً. علاوةً على الحديث عن أبرز القطاعات والنشاطات التي يتضمنها هذا المعرض.