-

زراعة اللافندر: الظروف البيئية المناسبة، طريقة زراعته

(اخر تعديل 2024-09-09 15:29:20 )
بواسطة

زراعة اللافندر ليست بالأمر الصعب، ولكنها تحتاج إلى الخبرة الكافية والمناخ الملائم. فوائد اللافندر متعددة، بالإضافة إلى كونها جميلة وعطرية، فزهور اللافندر صالحة للأكل أيضًا. بحيث يمكن استخدامها نيئة في السلطات، وتضاف أيضاً إلى الحساء واليخنة كما تستخدم كتوابل تُخمر مع الشاي.

ما هو نبات اللافندر

زهور الخزامى البنفسجية

اللافندر هو نبات عطري معروف بأوراقه الخضراء الرمادية والمسمارية الشكل، زهور الخزامى شامخة وجميلة وتبدو مميزة في الحديقة، كما يمكن استعمال نبات اللافندر بالمشاركة مع معظم أنواع الزهور الأخرى بقصد التزين في مختلف المناسبات.

الاسم العلمي لنبات اللافندر هو Lavandula spp. أما الاسم الشائع لهذا النبات فهو الخزامى. وهو نبات مسطح وعشبي معمر يصل الحجم الكلي عند تمام الناضج من 20 إلى 24 بوصة طولًا وعرضًا.

يتميز نبات الخزامى بأن الزهور تحافظ على رائحتها العطرة حتى عندما تجف. وللحصول على أفضل نتائج في التجفيف، يجب قطف الأزهار عندما تبدأ البراعم في التفتح. ومن ثم تعليق مجموعات صغيرة من الزهور رأسًا على عقب في مكان دافئ وتهوية جيدة دوران هواء جيد.

الظروف البيئية المناسبة لزراعة اللافندر

أزهار نبات اللافندر

الضوء

يحتاج نبات اللافندر إلى التعرض إلى أشعة الشمس الكاملة طوال ساعات النهار.

التربة

كما هو الحال مع العديد من النباتات المزروعة من أجل زيوتها الأساسية، فإن التربة الجافة ستشجع النبات على زيادة تركيز الزيوت النباتية المنتجة، كما يجب التعامل ببساطة مع المواد العضوية والأسمدة.

يفضل نبات اللافندر التربة جيدة التصريف الموجودة على الجانب الجاف. ستعمل التربة القلوية أو الكلسية بشكل رئيسي على تعزيز رائحة اللافندر. PH = 6.7 إلى PH = 7.3

الري

تحتاج زراعة اللافندر إلى أقل كمية ري، فنبات اللافندر يتحمل بشكل جيد الجفاف بمجرد نموه. ولكن عند بدء بزراعة نباتات اللافندر يحب الحافظ على ريها بانتظام خاصة خلال موسم النمو الأول.

درجة الحرارة والرطوبة اللازم توفرهما عند زراعة اللافندر

تؤثر الرطوبة يشكلٍ كبير على نبات اللافندر وأكثر بكثير من تأثير البرودة عليه، فالرطوبة هي المسؤولة عن فناء نباتات اللافندر. فعندما تأتي الرطوبة على جذور النبات خلال أشهر الشتاء أو أثناء أجواء الرطوبة العالية في فصل الصيف.

عندها يجب التأكد من وجود مساحة كبيرة بين النباتات تسمح لتدفق الهواء كما يجب زرعها دائمًا في مكان مشمس ومضيء. ومحمي من رياح الشتاء القاسية. حيث توفر الزراعة بجوار جدار حجري من الطوب مزيدًا من الحرارة والحماية.

المناطق الأصلية التي يتم فيها زراعة اللافندر ونموه

  • أوروبا.
  • شرق إفريقيا.
  • جنوب غرب آسيا.
  • جنوب شرق الهند.
  • منطقة البحر الأبيض المتوسط.
  • كيفية زراعة اللافندر

    طريقة زراعة اللافندر

    كما هو الحال في زراعة معظم أنواع النباتات، سوف يعتمد نجاح زراعة هذا النبات الجميل على ظروف البيئية التي يمكن توفيرها بالإضافة إلى الأصناف التي يتم اختياريها للزراعة.

    مع العلم أن نباتات اللافندر تتحمل العديد من ظروف البيئية المختلفة، ولكنها تفضل النمو في التربة الدافئة جيدة التصريف بالإضافة إلى الحاجة الماسة إلى أشعة الشمس طوال ساعات النهار.

    من غير المرجح أن يكون الخزامى مؤمن ومحمي بشكل كامل. بالواقع يمكن الحصول على نباتات جيدة فقط عندما يتلائم الطقس مع أوقات الزراعة، وعلى جميع الأحوال يمكن حدوث خسارة بسيطة لنبات أو اثنين بعد شتاء قارس أو صيف رطب. حيث يقوم علماء البستنة بتربية نباتات الخزامى الأكثر صلابة.

    لسوء الحظ حتى لو تم تأمين كل شيء وبشكل صحيح وظهرت نباتات اللافندر بشكلٍ جيدة، فإن نبات اللافندر بشكل عام ليس طويل الأمد. وتبدأ معظم نباتات اللافندر في الفناء بعد حوالي 10 سنوات. لذا يجب الاستمرار في زراعة نباتات جديدة خاصة في المناطق الصعبة.

    العناية نباتات اللافندر خالية من المتاعب إلى حد ما ، ولكن يمكن أن تحدث بقع الأوراق وتعفن الجذور إذا كانت التربة رطبة جدًا. يموت العديد من النباتات إذا تبللت التربة بشدة خلال أشهر الشتاء.

    إكثار نبات الخزامى

    من الأفضل إكثار نباتات اللافندر إما عن طريق:

  • الأقلام الخشبية اللينة (الأطراف الناعمة والمرنة للبراعم) حيث تتوفر هذه الأقلام اللينة للزراعة في فصل الربيع.
  • الأقلام الخشبية الصلبة (شرائح البراعم ذات السيقان الصلبة الخشبية). تتوفر هذه الأقلام الخشبية الصلبة ويجب زراعتها في فصل الخريف.
  • مراحل تجهيز نبات اللافندر للإكثار

    • يجب استخدام سكينًا حادًا لقطع مقطع من 3 إلى 4 بوصات من النهاية السليمة للنبات. يجب قطع عقل الخشب الصلب أسفل النتوء الذي يحدد العقدة الورقية مباشرة.
    • إزالة الأوراق من أسفل 2 بوصة من الساق وكشط الجلد من أسفل الساق على طول جانب واحد.
    • غمس الجانب الذي تم تجريده من القطع في هرمون التجذير وادفنه في خليط محفز البذور.
    • يبلل مزيج محفز البذور ثم يغطي الوعاء بالبلاستيك. تستغرق أقلام الأخشاب اللينة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع لبدء التجذير، أما عقل الأخشاب الصلبة تستغرق وقتًا أطول إلى حد ما.
    • عندما تنبت الجذور يجب إزالة البلاستيك ووضع الأصيص في مكان مشمس.
    • يجب تغذية النبات مرة واحدة كل أسبوع بسماد نباتي سائل مخفف بتركيز 25٪.

    بعد مرور أسبوعين أو ثلاثة أسابيع يكون قد حان الأوان لزرع النبات في الهواء الطلق أو في أصيص خاصة، بحيث تحتوي على تربة غنية بما يكفي من العناصر الهامة لتغذية النبات بشكل كافي دون إضافة المزيد من الأسمدة.

    زراعة اللافندر المتنقلة

    • عندما تكون الزراعة في الهواء الطلق غير مجدية، عندها يمكن زراعة نبات الخزامى في أصص متنقلة من أجل متابعة أشعة الشمس الضرورية لنمو والإزهار. كما يمكن إحضاره إلى الداخل في فصل الشتاء.
    • وعلى الرغم من أن اللافندر يحتوي على جذر منتشر وكبير جداً، إلا أنه يفضل النمو في مساحة ضيقة. بحيث يعتبر الوعاء الذي يمكن أن يستوعب كرة الجذور صغير جداً بالنسبة للمجموعة الخضري. فالوعاء الكبير جدًا لن يؤدي سوى إلى زيادة الرطوبة.
    • يجب التأكد من أن الحاوية تمتلك تصريف جيد. فتعفن الجذور هو أحد المشاكل التي تعاني منها نباتات اللافندر. الأفضل هو استخدام مزيج متفكك من التربة كي يناسب زراعة اللافندر.
    • الخزامى المزروع في حاوية يتطلب مياه أكثر من النباتات المزروعة في الحديقة. بالإضافة إلى العوامل البيئية ونوع القدر.
    • تسقى التربة فقط عندما تبدو التربة جافة وليس النبات، بحيث تروى قاعدة النبات، من أجل الحد من الرطوبة على أوراق الخزامى.
    • تعد الأصناف المدمجة هي أفضل الخيارات للزراعة في الحاويات. مثل:
      • اللافندر الأبيض Nana Alba.
      • الخزامى الإسباني (Lavandula stoechas subsp. pedunculata).

    أصناف اللافندر

    توجد أصناف مختلفة من نبات اللافندر، مع أنواع مختلفة في كل صنف:

  • اللافندر الإنجليزي (Lavandula angustifolia).

    • البنفسجي “Munstead” يعطي هذا الصنف أزهار زرقاء أرجوانية حيث يبلغ ارتفاعها 18 بوصة.
    • اللافندر الأرجواني “Hidcote” له أزهار أرجوانية الداكنة يبلغ طولها 24 بوصة تقريباً.
    • “جان ديفيس” أشواك زهرية اللون وشاحبة وينمو حوالي 18 بوصة.

    2. اللافندين (Lavandula x intermedia).

    • “بروفانس” يجف بشكلٍ جيد ويبلغ طوله إلى 30 بوصة.
    • “جروسو” فهو مقاوم للغاية للأمراض المختلفة ينمو 30 بوصة.

    3. اللافندر المهدب (Lavandula dentata).

    وهو شجيرة كثيفة منتشرة تنتج أشواك كثيفة وجميلة جداً من الزهور الأرجوانية والزرقاء وعطرها معتدل ويبلغ طولها 3 أقدام.

    4. اللافندر الفرنسي (Lavandula stoechas)

    الموطن الأصلي هو مناطق البحر الأبيض المتوسط، يتميز بكونه مضغوطًا له أزهار أرجوانية داكنة معطرة وتعلوها زهرة أرجوانية ريشية تشمل:

    • لافندر العيون المعتمة “Dark Eyes”.
    • اللافندر الفضي “Silver Frost”.

    5. اللافندر الأسباني (Lavendula stoechas subsp. pedunculata)

    هذا النبات يحمل سيقانه الزهرية الجميلة عالياً فوق أوراق الشجر.

    تقليم نبات اللافندر

    بالرغم من أن نباتات اللافندر يتم تقليمها بانتظام عن طريق قطف الزهور، وللحفاظ على شكل النبات الجيد ولتشجيع النمو الجديد، فإن التقليم الربيعي أمر هام جداً. بحيث يمكن تخفيض الطول بالتقليم إلى الثلث. كما يمكن تقليم الأصناف الأقل نشاطاً بمقدار بضع بوصات فقط.

    اللافندر نبات عطري وجميل متعدد الفوائد، وهو من النباتات الحساسة لزيادة الرطوبة والضل، لذلك يجب اختيار الموقع المناسب والمضاء بأشعة الشمس بشكلٍ كافٍ حينما تقرر زراعة اللافندر في مكان ما.