ماذا لو عاد معتذرا؟ وهل يمكننا أن نسامح؟ هل من الممكن أن تتناسى ألم الفراق؟ هل يمكن منحه فرصة ثانية؟ أم تغلقين الباب متجنبة أخطاء الماضي؟ إليك تحليلات مبسطة تفند الأمور تساعدك على بناء قرار جيد. إليك الإجابة النموذجية التي تحفظ كبريائك وكرامتك، وكيف تحدد أنه نادمًَا أم محتال. تابع معنا.
ماذا لو عاد معتذرا؟
انتهاء العلاقات أمر مؤسف، سواء أكان الرجل هو من أخذ قرار الرحيل أو بالعكس. وغالبًا ما يصاحب قرار الانفصال مواقف سيئة وخذلان وخروج بغير معروف، أيضًا الطلاق قد لا يقع تعنتًا من الزوج رغبة منه في هضم حقوق المرأة وينتهي الحال في محاكم الأسرة التي تكتظ بالعديد من العلاقات التي وأدت للأبد، ويكون ضحيتها الأطفال.
من النادر أن تنتهي العلاقات بشكل راقي من الطرفين، يتوقف قرار البت في سؤال: ماذا لو عاد معتذرا على الحالة التي تركك فيها الطرف الآخر هل كانت بمعروف دون تجريح وتجاوز أو وقعت الخيانة والخذلان بشكل مؤسف، نفند كل حالة بشئ من التفصيل:
ماذا لو عاد معتذرا بعد هروب مفاجئ
في حال كان قرار الانفصال بدون أن يتشارك معك في القرار، فلا يكون قرارك حيال ماذا لو عاد معتذرا الرجوع بتاتًا، خاصة لو جاء القرار بهروب مفاجئ لا يهم إن كان شخصًا جيدًا، بالأساس هو ليس شخص جيد بدليل الخذلان الذي أوصلك له. لا يهم إن كنت بالفعل تحبينه كثيرًا، الحال أنه رجل لا أمان له، من المتوقع أنه سيفعل هذا بأمور أخرى مجددًا، ضعي سيناريوهات الخذلان أمام عينيك في كل وفت خاصة في الأوقات التي تحتاجينه فيها بشدة. لك أن تتخيلي أنه يتركك مرة أخرى في يوم الزفاف بدون مقدمات، أو أن يمر بضغوطات فلا يساندك وقت ولادتك لطفلكما .. مثلًا.
قرار الرد بالموافقة على سؤال ماذا لو عاد معتذرا في تلك الحالة هو انتحار بلا شك. لا يستحق الرجل عديم المسؤولية فرصة ثانية أو ثقة. الدفع بأنك تحبينه وستغيرينه للأفضل أمر أشبه بالمستحيل، المسئولية تجاه الأسرة والأبناء ليس بالأمر الهين، لا يغرس الشعور بالمسئولية غرسًا أو يلقن تلقينًا؛ بل يجب أن يكون نابع من الشخص واستشعاره لقيمته بأنه راعي ومسئول.
العلاقة التي أنهتها المرأة
في حال قد أتخذت قرارك بالإنفصال بسبب أنك لا ترين هذه العلاقة مناسبة لك، وأنك لا تجدين فيه الشخص الذي يشاركك حياتك، أو لعيب ما في شخصيته لا ترين لعلاقتكما مستقبل جيد، بالرغم من أنك تألمت كثيرًا و بذلت الكثير من المحاولات حتى تتجاوزي عشقه وارتباط تفاصيلك به، وها أنت الآن تسألين ماذا لو عاد معتذرا؟
الجواب بأن هذا لن يغير من الإشكاليات التي عكفت على محاولة حلها في الماضي، لا زالت عيوبه كما هي التي قررت سابقًا أنها بلا حل، العالم لا زال مليئًا بالتجارب لا تعودي وتتناسين ما جاهدتي من أجله في رحلة النسيان والتعافي، وعليك أن تعي تمامًا كيف تحفظين نفسيتك من الاستنزاف في علاقة تستهلك روحك.
أيضًا الرد على تساؤل ماذا لو عاد معتذرا في حال كان سبب الانفصال الشجار الدائم وعدم التفاهم، أو غضب الطرف الآخر الجامح الذي يصحبه إهانات أو التعدي بالضرب، في تلك الحالة يكون القرار قطعيًا بعدم الرجوع، لأن العصبية والشخص البذيئ المؤذي لا يتغير بسهولة، كذلك الشخص سريع الانفعال والغضب فاقد السيطرة على نفسه.
ماذا لو عاد معتذرا بعد قرار من الشريكين
ماذا لو عاد معتذرا بعد قرار انفصال مشترك؟ اتخاذ قرار بين شريكك بالانفصال في شكل ودي نتيجة الوصول لنقطة ما لا يأمل فيها الحل، أمر بعيد عن المنطق، إلا إذا كان الطرف الآخر قد غير مسببات الانفصال، أو تحسنت الظروف أو جود سبب قوي للرجوع دون معوقات كانت في الماضي، أو وصول طرفي العلاقة لحالة من النضج والمسئولية. وهناك فرصة واعدة بالارتباط مرة أخرى.
إن النتيجة هنا بالتفكير في العودة لا تكون لأن كليكما اتخذتما القرار ولا مكان لأن يكون طرف بلا كرامة، بل السبب الذي سيدعونا للتفكير هو أنه من الأكيد أنكما شخصين ناضجين، تعرفان جيدًا كيف تتعاملان في مثل هذه الأمور، والأمر الأهم أن يكون لديكما سبب لهذا الرجوع. إلا إذا تغيرت الظروف كما قلنا وأصيح ذلك واضح للعيان وجربتيه من قبل وليس نتاج كلمات معسولة، أو وعود واهمة.
الرد على ماذا لو عاد معتذرا بالرفض؟
ماذا لو عاد معتذرا وأنت قد حسمت أمرك بالرفض وعدم الرغبة في العودة مرة أخرى؟ بالتأكيد أنت في موقف لا تحسدين عليه، قول لا لشخص يقدم قرابين الاعتذار أمر صعبًا خاصة لو كنت مرهفة الحس، طيبة الأخلاق والقلب، لكن كوني جريئة ولا تجاملي على حساب صحتك النفسية ومستقبلك.
- أنا حقًا آسفة لقول ذلك، لكني لا أرى مستقبل لعلاقتنا.
- لقد تعافيت تمامًا ولم تعد في قلبي مشاعر تجاهك، أعتذر.
- حفًا أتمنى أن تجد الشريك المناسب لك، ولكنه ليس أنا.
- أمر الرجوع ليس من الصائب أبدًا.
- ماذا لو عاد معتذرًا سأشبعك تجاهلا وكبرياء تلك واحدة بتلك في الزمن السحيق الذي عانى من ألم الفراق وأنت لا تدري.
- ماذا لو عاد معتذراً والله لو عاد حاملاً السبعين عذرا.
- أنا وأنت شخصان مختلفان كليًا، لن يجدي الرجوع مرة أخرى.
- ماذا لو عاد معتذرا والله لو عاد معتمراً لوجد الباب موصدًا ولن يفتح له فقلبي ليس لعبة بيديه.
- لا مجال لفرصة أخرى، استنفدت كافة الفرص مع الأسف.
- ماذا لو عاد معتذراً أتحسب الناس كالابواب تطرقها؟ أذهب فلا مرحبًا بك ولا أهلا.
إليك ماذا لو عاد معتذرا اقتباسات:
ماذا لو عاد معتذرا تويتر:
ماذا لو عاد معتذرا جواب مضحك:
ماذا لو عاد معتذرا نزار قباني
قصيدة ماذا أقول له التي كتبها نزار قباني تصف حالة التردد التي تعصف بكيان الأنثى لعد أن يعود حبيبها معتذرا وبعد جراح وهجر طويل، هل تقبل أم تتماسك وترفض الرجوع:
مقولات بليغة للرد على لو عاد معتذرًا
هناك عدد من الردود البليغة التي تلزمك الاطّلاع عليها في حالة أنك قبلت الاعتذار، نذكرها كالتالي:
- ماذا لو عاد مشتاق؟ لفتحت له باب الاشتياق، وذرفت الدمع وقلت في نفسي لو ما كنت تقولها يا رجل لبقيت أتعس من في الوجود.
- قل لي: ماذا لو عاد معتذراً وعيناه مليئتان بالدموع لمسحت بأناملي عيناه وقلت له عن أيامي بدونه وكيف أنها تشبه حالته تلك.
- ماذا لو عاد معتذرًا لطلبت له فنجان قهوة وجلست أمامه أخبره كم تمنيت أن نشرب سويًا وعيناي تنهل من عيناه.
الرجوع بحذر إذا قررت الاستجابة لاعتذاره
لا زال الحديث قائمًا للرد على سؤال ماذا لو عاد معتذرا؟ إذا عقدت العزم على الرجوع ومنح الطرف الآخر فرصة وزوال مسببات الخلاف أوغيرها، لا بد أن يتم الأمر بآلية معينة، بحيث تتجنبين المضي في العلاقة وأنت لا تلمسين تغير أو مجاهدة من الطرف الآخر لتحسين العلاقة وتقديم شيء ملموس للاعتذار عن أخطاء الماضي.
لابد أن تأخذين فترة قبل إتمام الزواج أو العودة لطليقك تدرسين فيها طباعه ووضعه تحت المجهر والتأكد من أنه تغير بالفعل، وأن الأمور التي أنهت علاقتكما في الماضي قد اختفت بالفعل، وإلا فلا داعي لتكرار الفشل مرة أخرى فقط كوني قوية وانسحبي بهدوء ورزانة، مقدرة لنفسيتك ووقتك وقلبك من أن يطالع الغدر أو الخذلان مرة أخرى.
كيف تسير الأمور بين الشريكين بعد العودة
إذا كانت العلاقة تستحق الجهد، فيجب أن تتم العودة بالطريقة المناسبة التي تضمن لك حياة مستقرة نفسيًا على سبيل المثال، يجب أن يكون الاعتذار صادقًا، مما يسمح لكلا الطرفين بتطهير قلوبهما وعدم حمل أي ضغينة. إذا كان هناك سلوك سبب انتهاء العلاقة، فيجب على الشخص القائم به أن يعتذر بشكل جيد، سواء عن طريق تقديم تعويض أو إظهار الندم أو تغيير السلوك الذي أحزن الشخص الآخر. يجب أن يكون للعودة محاولات حقيقية، مثل السعي من الجانبين لتجنب المشاكل في المستقبل ووضع خطة واضحة لتحقيق ذلك. فيما يلي خطوات توطدت العلاقة المستقرة بعد استجابتك للعودة، وقد حسمت قراراك بشأن سؤال: ماذا لو عاد معتذرا؟
افتح صفحة جديدة
فهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق علاقة جيدة في النهاية. إذا استمرَّت الأفكار في التفكير بالمشاكل القديمة والجدل حولها، فسيؤدي ذلك في النهاية إلى العودة إلى نقطة الصفر مرة أخرى. وإذا قدم الشخص اعتذارًا، فهذا يكفي، فقد اعتذر سابقًا وأنت قبلت ودرست الأمر عندما كنت تتسائلين ماذا لو عاد معتذرا. لا يمكن أن يعيد العتاب ما حدث ويصلحه مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، سيجعل العتاب الرجل مجهدًا ولن يكون قادرًا على المحاولة مرة أخرى. العتاب مثل السهم الذي يطعن قلب الإنسان، فقد جلد نفسه كثيرًا في الماضي ليصل إليك ويعود باعتذار كبير، ويحاول الآن أن يصلح. العتاب يجعلك تشعرين بأن الشخص ليس جيدًا أبدًا ولم يفعل أي شيء جيد، وبالتالي توأدين محاولاته لاثبات صدقه معك.
تحلي الحكمة والهدوء
يجب أن تتصرفي بحكمة لأنكما اتخذتما هذه الخطوة كشخصين ناضجين. تعرفان جيدًا ما هي العيوب التي كانت في هذه العلاقة، وتعرفان أنكما بحاجة إلى العمل على تصحيحها.
ابحثي عن الجوانب الإيجابية
كان الانفصال تركيزًا على الجوانب السلبية؛ لذا، عند العودة، يجب أن تبحثي عن الجوانب الإيجابية بينكما وتسعين لإيجاد سبب للتكامل. هذا ليس صعبًا لأن كل شخص لديه عيوب ومميزات. من الجيد أن تكتبي كل منكما في ورقة الإيجابيات التي ترونها في الطرف الآخر.
اعتذري عندما تكونين مخطئة
الاعتراف بالخطأ هو أمر يساعد كلا الطرفين على الشعور بالأمان. ينهي الاعتذار المشاكل بسرعة لكي لا تصل إلى نتيجة مماثلة في النهاية. تجنبي العناد والجذب وألا يتردد في الخلفية مواقف الخذلان الماضية في ذهنك عند كل مشكلة جديدة تحدث بينكما. يجب عليكما اتباع لغة الاعتذار التي تُرضي الطرف الآخر.
التقبل مهما حدث
من الضروري أن يدرك كل منكما أن كل إنسان في هذه الحياة يحمل عيوبًا كثيرة، ومن الصعب أن تجد شريكًا خالٍ من العيوب. فنحن بشر، وليس لدينا القدرة على أن نكون مثاليين. لذلك، يجب أن يتوقع كل منكما أن الآخر سيخطئ في وقت ما.
إذا عاد الشخص المعتذر، فإن الإجابة على ما ستفعله تعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك الشخص نفسه وكيفية تعاملكما مع بعضكما البعض. ماذا لو عاد معتذرا؟ سؤال تكمن إجابته لديك أنت بعد الأخذ في الاعتبار الاحتمالات التي فندناها في السابق، ودراسة الأمر جيدًا، والتأكد من صدق وجدية الطرف الآخر. كما عرضنا أكثر من 20 مقولة للرد بمهارة سواء بالقبول أو بالرفض.