-

تقشير الركب بالليزر

تقشير الركب بالليزر
(اخر تعديل 2024-09-09 15:29:20 )
بواسطة

تعاني الكثير من الفتيات من تغير لون الركب والأكواع، نتيجة وجود ندب أو تصبغات زائدة في تلك المناطق، لذا يلجأ البعض منهن لعمليات تقشير الركب بالليزر.

هل يقدم العلم الحديث حلاً لمشكلة إسوداد الركب؟

انتشرت في الآونة الأخيرة عمليات التجميل بالليزر، لما لها من نتائج سريعة ومبهرة، دون اللجوء لعمليات جراحية وخلافها. هذا بالإضافة إعطاءها لنتائج مرضية. الآن أصبح الليزر يستخدم على نطاق واسع، بل ربما نجدة قد يستخدم في إجراء العديد من العمليات، حيث يستخدم في:

  • تقشير الركب.
  • المناطق الداكنة بالجسم.
  • في عمليات العيون.
  • تفتيت الحصوات.
  • إزالة آثار حب الشباب والكلف.
  • توحيد لون الجلد.

لماذا تبدو البشرة أغمق في الركبتين والأكواع؟

تقشير الركب بالليزر

الجلد الداكن على الركبتين والأكواع أمر شائع بين فئات البشر المختلفة، لكن غالبًا يحدث لدى ذوي البشرة الداكنة. وذلك لأنهم أكثر عرضة للزيادة في إنتاج الميلانين، ومن بين تلك الأسباب:

  • عدم الترطيب المستمر للركب والمفاصل.
  • الاضطرابات الهرمونية سواء في الذكور أو الإناث.
  • تناول أقراص منع الحمل.
  • التقدم في العمر: يؤدي إلى اضطرابات في إفراز الميلانين.
  • العوامل الوراثية: فبعض العائلات لديها استعداد وراثي للتصبغات الجلدية.
  • الإحتكاك.
  • التعرض لأشعة الشمس ياستمرار.
  • الحمل من الممكن أن يكون أحد تلك المسببات، وذلك لأنه يحفز صبغة الميلانين.
  • الإصابة بالأكزيما.
  • عدم الإهتمام يتقشير الجلد بشكل منتظم: يؤدي إلى تراكم خلايا الجلد الميتة.
  • فرط التصبغ بعد الالتهابات.
  • حالات الجفاف.

يفضل قبل القيام بتقشير الركب بالليزر تغذية الجلد جيداً بالفيتامينات، والمرطبات، واستخدام الواقي الشمسي حتى نسمح للجلد بتكوين طبقة جديدة.

ما المقصود بتقشير الجلد؟

إزالة الطبقة الخارجية المهلكة من الجلد، والتخلص منها بحيث تسمح للجلد بتكوين طبقة جديدة خالية من العيوب. من الأفضل أيضاً استشارة الطبيب المعالج إذا كنت بحاجة للقيام بتقشير الجلد بالطرق الطبيعية، أم أن هناك حاجة إلى استخدام الليزر في التقشير.

كيفية تقشير الجلد بالليزر

هناك طريقتان من الممكن أن يستخدم إحداهما

  • أولهما: تقشير الطبقة الخارجية من البشرة.
  • الطريقة الثانية: تتم بتسليط أشعة الليزر على الجلد، تعمل تلك النبضات على تجديد الجلد القديم وتحفز من إنتاج الكولاجين.

هل نوع البشرة يؤثر على استخدام الليزر؟

بالطبع نعم فالتعامل مع البشرة الفاتحة أسهل بكثير من البشرة الداكنة، بل من الممكن استخدام أي نوع من أنواع الليزر لتقشيرها. أما بالنسبة للبشرة الخمرية، فالأولى أن يسبقها تحضير وترطيب مبدئي. وبالنسبة للبشرة الداكنة، فهي تحتاج لفترة تحضير أكثر من الأنواع السابقة. كما أن عدد الجلسات في البشرة الفاتحة بتراوح من 2-3 جلسات، أما في البشرة الداكنة، فقد يصل إلى 7 جلسات.

خطوات تقشير الركب بالليزر

يتم اتباع مجموعة من الخطوات الأساسية عند القيام بعملية تقشير الركب بالليزر، وهي كالتالي:

  • قبل القيام بعملية التقشير، لا بد وأن يخضع المريض لجلسات ترطيب مبدئية، ومن الممكن أن تستغرق تلك الجلسات التحضيرية من 10-15 يوماً على حسب حالة الجلد.
  • ولا بد من ارتداء نظارات الواقية من أشعة الليزر حتى لا تصاب العين بأي نوع من الأذى.
  • يحدد الطبيب المختص عدد الجلسات المطلوبة، تبعاً للون البشرة، وحسب المشكلة الموجودة بها.
  • من الضروري التباعد بين الجلسات حتى يتمكن الجلد من إنتاج طبقة جديدة خالية من العيوب.
  • من الواجب أن يخبر الطبيب المريض إلى ضرورة الابتعاد عن أشعة الشمس بعد الليزر، وتناول العديد من الفيتامينات، كي نسرع من عملية شفاء الجلد.
  • ينصح خبراء التجميل بتقشير البشرة في فصل الشتاء أو الخريف؛ تجنباً لأشعة الشمس وتفادي أي مضاعفات قد تحدث.

فوائد تقشير الركب بالليزر

يعد الليزر أحد أهم التقنيات المستخدمة في عالم التجميل، بصفة عامة هناك العديد من الفوائد ومن بينها:

  • تساعد في التخلص من طبقة الجلد الخارجية التالفة، والحصول على طبقة أكثر إشراقاً.
  • تقنية الليزر توفر الكثير من الوقت والجهد، كما تعطي نتائج سريعة، بدلاً من استخدام كريمات التفتيح التي تحتاج لوقت طويل كي يظهر تأثيرها.
  • توفر على المريض إجراءات كثيرة ومكلفة للتخلص من مشكلة الركب السمراء.
  • نتائج الليزر مضمونة لأعلى درجة ممكنة.

أضرار تقشير الركب بالليزر

  • تهيج واحمرار الجلد.
  • الإصابة بالحكة.
  • انتفاخ الجلد.
  • التعرض للعدوى البكتيرية أو الفيروسية.
  • تسمم التخدير: أحد المضاعفات شديدة الندرة، ويحدث ذلك نتيجة للتعرض لليزر قبل إزالة جل الليدوكايين، والسبب في ذلك هو أن استخدام الليزر يزيد من إمتصاص المخدر. لذا ينصح بازالة المخدر قبل البدء.
  • من الممكن أن يتغير ملمس الجلد ويصبح أكثر خشونه.
  • قد يصاب الجلد بالسرطان، نتيجة تعرضه لموجات الليزر.

من هم الفئة التي لا ينصح بالتعامل معها باستخدام الليزر؟

  • ذوي أمراض المناعية الذاتية.
  • من يعانون من ضعف المناعة.
  • من سبق لهم استخدام عقار الأيزوتريتينون، خلال السنة السابقة من استخدام الليزر.

علاج اسمرار البشرة بعد التقشير

هناك العديد من الطرق الطبيعية المستخدمة، ومن بينها:

  • استخدام جل الصبار لمدة 15 دقيقة على الجزء المصاب، ثم يشطف بماء الدافئ. لكن من الأولى أن يختبر على جزء صغير من الجسم، لمعرفة هل يسبب جفاف للبشرة أم لا؟
  • من الممكن أيضاً عمل مزيج من ماء الورد مع النشا على نار خفيفة، للحصول على قوام كريمي، بعد ذلك يتم تطبيقة على الجزء المراد.
  • استخدام ملعقتين من عسل النحل مع ملعقة من الشوفان ومزجهما سوياً، ثم يتم وضعهما على المنطقة المراد تفتيحها.

أيهما أفضل، التقشير على البارد أم استخدام الفراكشنال ليزر؟

تستخدم كلا الطريقتين في التقشير، وتجديد البشرة مما يساعد في نمو طبقة جديدة من الجلد، ويحفز نمو الكولاجين

  • في حالة التقشير بالبارد: تستخدم محاليل كيميائية لها تركيزات مختلفة ما بين سطحية ومتوسطة وعميقة تبعاً لحالة البشرة.
  • في حالة التقشير باستخدام الفراكشنال ليزر: يخترق الليزر الجلد ويعمل على إزالة الطبقة الخارجية. وهذه الخاصية أدق، كما أنه يتميز بصغر مساحة الحرق، ما يقلل الضرر، لكن تكلفتها أعلى.

أفضل مرطب يستخدم بعد تقشير الركب بالليزر

يعد كريم بانثينول من أفضل المرطبات الموجودة، كما أن له قدرة فائقة على تفتيح وترطيب البشرة بعد التنظيف الجيد. يرجع ذلك لاحتوائه على فيتامين ب المركب، وحمض البانتوثينيك الذي يسرع من التئام الجروح والأنسجة التالفة. هذا الكريم آمن على البشرة الدهنية والمختلطة، وذلك لأنه لا يترك أي ملمس دهني على البشرة، تمتصه البشرة بسهولة لأن قوامه خفيف.

مقالات ذات صلة:

بعدما تكونت في مخيلاتنا فكرة عن تقشير الركب بالليزر، تعرفنا على فوائد استخدام الليزر وأضراره، من الأفضل استشارة الطبيب فقد تحتاج حالتك إلى طرق التقشير المنزلي أو استخدام علاجات موضعية.