-

عشبة القات

عشبة القات
(اخر تعديل 2024-09-09 15:29:20 )
بواسطة

تعتبر هذه العشبة من الأعشاب المنتشرة في الجزيرة العربية، بالأخص اليمن، وهي تتواجد بكثرة فيه، وسندرس في هذا المقال تفاصيل تخص هذه العشبة، فما هي عشبة القات؟ ما أضرار استخدام عشبه القات وما المزايا؟

تعريف عن عشبة القات

من النباتات ذات التأثير المخدر، والتي تتواجد في اليمن وشمال إفريقيا. تحتوي هذه العشبة على مركب يسمى كاثينون وهو ضار، لذلك جاء تصنيفه من منظمة الصحة العالمية بأنه عقار ضار- إذا ما تم تناوله بشكل كبير- ويتأتى ضرره بأنه يسبب الإدمان النفسي. لكن بالطبع أقل من التبغ والكحول،

الفصيلةالقاتياتالاسم العلميCatha edulisالأسماء المتداولةجات، شات،كاد مارونجي، فيفي ، ميرا.الأسماء الأجنبيةKhat, Qatموسم النموالربيع، الصيف

الوصف النباتي لعشبة القات

عبارة عن شجرة معمرة، طولها من 1.4 حتى 7 متر، نموها بطيء، دائمة الخضرة.

ساق عشبة القات

الساق مستقيمة أسطوانية؛ يصل عرضها ل 60 سم.

جذور عشبة القات

تتميز الجذور بأنها وتدية تصل حتى عمق 3 متر.

أوراق عشبة القات

اوراق القاتأوراق القات

أما الأوراق فلها شكلين:

  • الأول، عنقي متقابل.
  • أما الثاني، بيضوي رمحي مدبب الطرف، حوافّه منشارية، يصل الطول حتى 100 مم، والعرض حتى 50 مم .

أزهار عشبة القات

لونها أبيض، وهي صغيرة بقطر 5 مم. وتتألف من نورات وسبلات خمسة متساوية في الحجم، وخمس بتلات، وفي كل نورة من 60 – 80 زهرة صغيرة.

ثمرة عشبة القات

قطعة خشب مستطيلة الشكل، لونها بني غامق، فيها حجرات أربعة. في كل منها بذرة حمراء اللون.

أنواع عشبة القات

للعشبة نوعان، صنفهما العالم بطرس فورسكول، وهما:

  • القات Catha edulis.
  • بالإضافة إلى القات الشوكي Catha spinosa.

اقرأ أيضًا: زراعة شجرة الكينا

موطن عشبة القات وانتشارها

موطنها الأصلي مختلف فيه، ولكن تجمعت عدة روايات أنه اليمن، حين أكدت روايات أخرى أنه الحبشة. ولكن يزيد تأكيد الرواية الأولى أن الأحباش بعد هجومهم على اليمن؛ أخذوا القات ليزرعوها كعشبة طبية. حين أنه هناك رواية ثالثة تقول أن موطنه أفريقيا لأنه وجد فيها.

حاليًا تخضع زراعة هذه العشبة للرقابة من دول عديدة منها: الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة البريطانية، كندا، كذلك ألمانيا. بينما تتعدد الدول التي تضيع الرقابة فيها على زراعة القات. على الرغم من أن قوانين هذه الدول تمنع تداوله. بالإضافة إلى ذلك تسمح دول أخرى بيعه وانتاجه. خصوصًا اليمن والصومال وأوغندا وجيبوتي وأثيوبيا وكينيا، وهي أهم الدول التي تزرعه.

بالمثل يتم زراعته؛ في مدغشقر وزائير وزامبيا وملاوي، وأفغانستان وتركستان وموزمبيق وجنوب إفريقيا. بينما في إسرائيل؛ فيتم السماح باستعمال الورقة كما هي، وذلك لليهود من أصول يمنية.

الأجزاء المستعملة من عشبة القات

تستعمل الأوراق بأن تمضغ، وتترك في الفم لفترة طويلة. أو تنقع وتتناول مع مشروبات أخرى.

المكونات الكيميائية بالعشبة

أهم المكونات الكيميائية لها، النوربيسدوإفيدرين ذو التركيب المشابه للأمفيتامين، وهنا تتجلى أضرار نبتة القات. لأن أوراق القات تحتوي على مواد منشطة تدعى الكاثين ( أمينو بروبريوفينون). بالإضافة إلى ذلك يحتوي على قلويد كاثينون (ينتج عنه الكاثين، النورإفيدرين)، ويمتلكان ذات الهيكل للأمفيتامين، حين يجف الكاثينون خلال 48 ساعة، ليكون كاثين (المعتدل كيميائيًا).

فوائد عشبة القات

فوائد طبية

إذا أردنا أن تتحدث عن الفوائد الطبية؛ فنحن نقصد الكميات القليلة، بالأخص التي لا تسبب الإدمان، وتتجلى الفوائد ب:

  • تساعد عشبة القات في تحفيز الدماغ وزيادة الإدراك.
  • بينما يستخدم لعلاج الربو من خلال التوسيع للشعب الهوائية.
  • كذلك يقلل القابلية للطعام، وبالتالي إنقاص الوزن.
  • بالإضافة إلى أنه يقلل القات من معدل السكر في الدم.
  • كذلك تناوله باعتدال قد يساعد على تحفيز الحمل.

فوائد تجميلية لعشبة القات

استعمال المخدرة؛ لكن بكميات محدودة، للشعر يساعد على تقوية البصيلات.

فوائد أخرى

يبرر متعاطو القات أن له فوائد منها:

  • أدت تجارة القات إلى تحسين المستوى المادي للعوائل الفقيرة.
  • كذلك يروجون أنه زادت مجالس القات؛ من التجمعات العائلية والاجتماعية.

محاذير استخدام عشبة القات

محاذير الإدمان

أضرار استخدام تبرز من خلال تعاطيها، حيث يبدأ المتعاطون مضغ أوراق عشبة القات من بعد الغذاء؛ حتى المغرب. بالمثل قد يكمل المصغ حتى آخر الليل. لذلك يتأتى الخطر من استخدام عشبة القات؛ من تراكم مادتي الكاثين والكاثينين، اللتان تتحرران بفعل المضغ، وتمتصهما المادة المخاطية للفم، كذلك بطانة المعدة. بعد ذلك يكون عملهما بأن يمتصان الأدرينالين، لذلك يسببان بطء في تدويره؛ مما يسبب التنشيط للجسم بسبب الأرق المتسبب من القات، ولكن هذا يتم في الساعات الأولى لمضغ القات.

لكن مضغ القات يسبب النشوة لأنه يعمل بصورة مشابهة للسيرتونين. عمومًا يبدأ الكاثين عمله بعد 15 دقيقة وقد يبدؤه بعد 30 دقيقة، ويستمر تأثيره على الجسم ما يعادل 6 ساعات. ويتلخص القول بأن عمل الكاثين كعمل مستقبل أدرينالين، الذي يشابه الأدوية المعالجة للإدمان والكوكائين. بالطبع في أولى ساعات التعاطي يتنشط الجسم وبعدها يشعر المتعاطي بالاكتئاب.

محاذير تتعلق بالجسد

حذر الأطباء من تعاطي القات وذلك لأنه يسبب:

  • الضعف الجنسي.
  • بالإضافة إلى نزول السائل المنوي بشكل لا إرادي.
  • كذلك صعوبة في عملية التبول.

الاستزراع والإنتاجية

اشجار القاتمزارع القات

تتميز الشجرة بأن نموها برّي، فهي لا تحتاج لعناية كبيرة، وهي تعيش في أنواع عديدة من التربة، وتتحمل الجفاف.

تجهيز التربة للزراعة

تحرث وتجهز خطوط مستقيمة فيها، وتجهز حفرًا؛ كل حفرة عمقها 50 سم.

مواسم الزراعة

تزرع عشبه القات المخدرة بفصل الربيع والصيف، حيث تؤخذ الفسيلة النامية جنب شجرة كبيرة. والتي يبلغ طولها من 20 إلى 50 سم. يغرز نصفها في الحفرة المعدة.

الري

تحتاج إلى سقاية منتظمة، وبعدها يمكن أن تترك لماء المطر، ويمكن تأكيد أن الري يحفز نمو الأوراق.

التسميد

تسمد بالسماد العضوي، كذلك السماد الكيميائي، وتستخدم المبيدات الحشرية بكثرة. لأنها معرضة للإصابة بالعديد من الآفات، مثل (الحشرات القشرية، النمل الأبيض، البياض الدقيقي، الجاسد).

قطاف الأوراق

تقطف الأوراق الطرية حين يكون عمر الشجرة سنتين، ويبقى ذلك طالما بقيت الشجرة. وقد تقطف الشجرة 5 مرات في العام، حيث تحزم وتغطى بالأوراق الخضراء. لاسيما أوراق الموز، أو حتى قماش مبلول بالماء، للحفاظ على معدل الرطوبة فيه، حتى يحين موعد بيعه.

بالتالي نكون قد بينا أضرار استخدام عشبة القات والمحاذير الأساسية لها، مع فوائدها إن أخذت بكميات قليلة. بالإضافة إلى معلومات تخص زراعتها.